الاثنين 5 ديسمبر 2022 | 10:44 ص

القباج تطلق المرحلة الثانية لبرنامج "تكافؤ الفرص التعليمية" بالتعاون مع جمعية الأورمان و الجمعية الشرعية


إستقبل الأستاذ الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي بجامعة القاهرة، حيث تم الإحتفال بإطلاق المرحلة الثانية من برنامج "تكافؤ الفرص التعليمية"، وذلك بحضور اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان، والدكتور مصطفي إسماعيل أمين عام الجمعية الشرعية، والدكتور صلاح هاشم مستشار وزارة التضامن الإجتماعي للسياسات الإجتماعية ومنسق عام وحدات التضامن الإجتماعي بالجامعات المصرية  ، وقد وجهت الوزيرة كلمة لشباب الجامعات من الفائقين ومن ذوي الإعاقة ومن الأسر المتواضعة إقتصادياً قائلة: " أرسل لكم تحية حب ومساندة من رحاب جامعة القاهرة العريقة... من تحت القبة التي شهدت تاريخاً مجيداً... وأقول لكم جميعاً في كل مكان... اجعلونا نرى حاضراً عنيداً... ومستقبلاً منيراً... اقووا ولا تهنوا... وأعملوا ولا تيأسوا.. وأقتحموا ولا تستلموا... هكذا أنتم تسعون بالإرادة وتصنعوا مستقبلكم بأيديكم وبجهدكم الدؤوب.. أنتم القلب النابض لبرامج التنمية في مصر.. وقاطرة الوعي والفكر والفعل التي نرتكن إليه في إحداث التغيير الإيجابي الذي نرتأيه، وفي تحقيق النهضة التي بتنا نحلم بها، وفي بناء الوطن الذي ضمنا بين أحضانه ولم يضن علينا بشيء، كما
أعرب الدكتور محمد  الخشت عن سعادته بالتعاون  المستمر مع وزارة التضامن الإجتماعي، من خلال التوسع عبر محاور متعددة لدعم الطلاب غير القادرين وذوي الهمم، ودعم الطلاب الفائقين بأجهزة حديثة ومتقدمة،مؤكدا إيمانة بالمجتمع المدني و دورة الفعال للإرتقاء بالحياة الإجتماعية،كما أشار الخشت إلى دور الجامعة في دعم الطلاب من ذوي الهمم و الإعاقة حيث
إفتتحت الجامعة  مؤخرًا مركزًا لدعم ذوي الإعاقة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ويضع المركز الطلاب من ذوي الهمم في نصب أعينهم، موضحًا أن الجامعة تكفلت بمصروفات الدراسة لنحو 12 ألف طالب خلال الفصل الدراسي الأول فقط وهو مايعني أن الجامعة لا تترك طلابها في مواجهة المجتمع بمفردهم بل تدعمهم لكي تقدم للمجتمع المصري نموذجا ناجحا وفعالا ومؤثرا.. 
وجدير بالذكر أن المرحلة الثانية من برنامج "تكافؤ الفرص التعليمية" يستهدف توزيع 1500 لاب توب على الطلاب المكفوفين، و700 كرسي متحرك لذوي الإعاقات الحركية، بالإضافة إلى السماعات لذوي الإعاقات السمعية.
 
كما تشمل المرحلة الثانية إضافة 3000 منحة دراسية إضافية للطلاب الفائقين، بالإضافة إلى 1500 من المرحلة الأولى وتوظيف  15,000 متطوع بوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات وببيوت التطوع التي تساهم في مكافحة الإدمان والتعاطي وبجمعية الهلال الأحمر داخل الجامعات، وذلك لتعزيز فرص العدالة الاجتماعية للطلاب ولبناء جسر من التواصل بين وزارة التضامن الاجتماعي والجامعات المصرية والجمعيات الأهلية.